توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"ما رآه سامي يعقوب" رواية تعالج انكسار الثورة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ما رآه سامي يعقوب رواية تعالج انكسار الثورة

رواية "ما رآه سامي يعقوب"
القاهرة ـ مصر اليوم

"ما رآه سامي يعقوب" هو عنوان الرواية الجديدة للكاتب عزت القمحاوي وقد صدرت مؤخرا عن الدار المصرية اللبنانية

تدور أحداث الرواية حول حياة شاب يدعى سامي يعيش في شقة بجاردن سيتي ورثها عن عائلته، بعدما هاجرت أمه الألمانية وشقيقه عقب وفاة الأب ضحية عملية تعذيب تعرض لها.

وخلال وجوده منفردا بشقته يكتسب سامي عادات جديدة أهمها تصوير القطط داخل شقته وفي الشرفات، وشرفات الجيران وتصبح هذه هي الهواية الوحيدة التي يقضي معها ساعات داخل يومه الذي يتغير حين يقرر تغيير ديكور بيته والتخلص من الديكورات القديمة التي ورثها عن الأب المناضل السياسي الذي مات لأنه نجح في الحصول على حكم قضائي لإحياء ذكرى والده سالم يعقوب في ميدان التحرير الذي يتحول مع حدوث ثورة يناير 2011 لنقطة محورية في حياة المصريين ما يجعل شقيقه المغترب متحمسا للعودة لمصر ومعايشة تجربة الثورة مع شقيقه وتتيح الثورة بأحداثها مساحة للتقارب مجددا بين الشقيقين كانا قد فقداها نتيجة هجرة أحدهما مع الأم وإصرار الآخر على البقاء في مصر.

أقرأ أيضاً :

الدار المصرية اللبنانية تصدر كتاب "حكايات عن القراءة" لسامح فايز

وفي غمرة الانتشاء بالثورة وأحداثها يفقد الشقيق المهاجر حياته من بين شهداء "واقعة الجمل" وبسبب هذا الفقد يفقد الشقيق الأمل في حياة آمنة مما يجعله ينغلق على عالمه من جديد.

غير أنه خلال تجارب اكتشاف الحياة الجديدة يلتقي مع فريدة الأرملة التي فقدت زوجها وبينما يعيش سامي وحيدا، تحاط فريدة محاطة مجموعة من صديقات الطفولة اللائي باعدت بينهن الأيام في الظروف والموقف من الحياة، وتتناول الرواية حياة كل منهن على اختلافها واختلاف علاقاتهم وأساليبهم المختلفة، ويتناول الكاتب قصص الحب والصداقة والانكسار والهزيمة في أطر اجتماعية مختلفة.

وفي يوم يستعد فيه سامي لزيارة فريدة في منزلها لقضاء وقت مكرس للحب تطلب منه الانتظار حتى مجىء صديقة لها لأخذ طفلها إلى نزهة ويضطر سامي لقضاء وقت انتظاره في الشارع والتقاط صور للقطط الضالة بكاميرا التليفون المحمول ونتيجة لذلك يتم القبض عليه من قبل واحدة من الهيئات السيادية التي يقوم أفرادها بمحو الصور تدريجيا ما يجعل سامي ضحية مخاوفه وقلقه من اتصال صديقته في نفس التوقيت أو اكتشاف أمر علاقته بها.

ورغم خروجه من الجهة السيادية دون إيذاء إلا أن إحساس القهر يلاحقه ويبدأ إغلاق نوافذه.

وكما يقول الناقد والكاتب الصحفي سيد محمود فإنها رواية فريدة في معالجة موضوع انكسار الثورة حيث لا يتوارى الشعور بفعل التغيير والفرح بالكرنفال، بقدر ما تتجلى لحظات اكتشاف أن القهر هو سلسلة متوارثة ولعل أجمل ما في الرواية هو شعور الخوف الذي يحيط بقارئها ويتركه في كابوس لا ينتهي ليتماهى القارىء مع البطل. 

عزت القمحاوي صحفي ومحرر أدبي بارز، له أكثر من 10 مؤلفات متنوعة ما بين القصة والرواية والكتابة السردية الحرة، ونالت روايته "بيت الديب" جائزة نجيب محفوظ التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ومن مؤلفاته: "الأيك، البحر خلف الستائر، يكفي أننا معا التي وصلت العام الماضي للقائمة القصيرة لجائزة الشبخ زايد.

قد يهمك أيضاً :

"ثلاثية كتب" للدكتور مصطفى الفقي في صالون الدار المصرية اللبنانية

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين عن القاهرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما رآه سامي يعقوب رواية تعالج انكسار الثورة ما رآه سامي يعقوب رواية تعالج انكسار الثورة



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما رآه سامي يعقوب رواية تعالج انكسار الثورة ما رآه سامي يعقوب رواية تعالج انكسار الثورة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon