توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أنّ ناصر القصبي قدَّم تجربة تُحسَب له

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ "العاصوف" بداية ميلاد الدراما السعودية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية

الكاتبة والمؤلفة الكويتية منى الشمري
الكويت ـ مصر اليوم

أكدت الكاتبة والمؤلفة الكويتية، منى الشمري، أن الفنان ناصر القصبي في مسلسل "العاصوف" قدم تجربة درامية تحسب له في تاريخه، لأن هذا العمل يمثل البداية الحقيقية لميلاد الدراما السعودية، التي ظلت متأخرة، وهي تجربة ضخمة وجريئة وعميقة تستحق الاحتفاء بها.

وقالت الشمري: "كانت لدي ملاحظات على مسلسل العاصوف في جزئه الأول، وجلست مع الفنان ناصر، وأخبرته بها وتقبلها بحس وثقافة الفنان العميق المتصالح مع نفسه وفنه".

وأضافت: "أتمنى أن يجمعنا عمل قريب، فالقصبي قامة فنية كما أنه رجل مثقف جداً، ويملك تواضعاً جميلاً، نقلت له أن لدي فكرة درامية مناسبة له، وهي جديدة ومغايرة تماماً، وربما يُكتب لنا تعاون في المستقبل".

اقرأ أيضًا:

وزارة الثقافة القطرية تسير 15 قافلة للمسحّرين في مدن الدولة وأحيائها

استطردت الشمري في الحديث: "بعد "العاصوف" أتصور أن الدراما السعودية، انطلقت بقوة، وأصبح لديها سقف كبير من الحرية في الطرح، وهذا سيجعلها الأولى مستقبلاً"، وحول وجودها هذا العام بعملين وهما "لا موسيقى في الأحمدي"، و"أمنيات بعيدة"، قالت: "لم أكن أحبذ الوجود بعملين، لكن أحياناً ظروف الإنتاج ومقتضيات التسويق تفرض نفسها، والأفضل أن يكون لي عمل واحد في رمضان".

وأوضحت: "بمجرد ظهور العمل على الشاشة، يصبح ملكاً للمشاهدين، ومن حقهم إبداء الرأي فيه، وأنا أحترم كل وجهات النظر كونها موضوعية وبدون تجريح، ويومياً أقرأ الكثير من التغريدات والآراء، وسعيدة بنجاح العملين، وقد حققا أصداء جميلة ومشاهدة عالية".

وأكملت: "في النهاية أنا أنظر للعمل الدرامي كعمل معرفي ثقافي تنويري، يحفر في معنى الحياة والفقد، ويقدم رسائل قوية، وليس عملاً للمتعة خاوياً من العمق، ويعيد ترتيب نظرتنا، ويشحذ المعرفة، ولهذا هناك ثراء في المعلومات عن الإنجليز في المنطقة وعن اللؤلؤ، وعن قصة دخول أهل الكويت من دول الجوار، وعن استغلال الأجنبي لثروات المنطقة، وضويت على حالات التوحد، وبالتالي وجدتُ أن المشاهدين رحبوا بالكم المعرفي في مسلسل لا موسيقى في الأحمدي، خصوصاً أن هذا الجيل لا يقرأ، فمن الجميل أن نقدم له المعلومات التاريخية في عمل درامي، وقد اتخذت هذا التوجه وأشعر أنها مسؤوليتي كروائية، أن أحدث الفرق بالدراما وأستخدمها كأداة معرفة إلى جانب الحكاية الممتعة".

اعتبرت الشمري أن وجود أعمال درامية تحكي حقبة الستينيات إلى التسعينيات بمنطقة الخليج، حالة صحية، وكما للأعمال التراثية التي تتنافس على الصدارة، أمر في صالح تنوع خيارات المشاهد والجيد يفرض نفسه.

وأوضحت: "لستُ من عشاق عرض العمل في رمضان، والعمل الجيد سيشاهد في أي موسم، ولكن كما قلت ظروف الإنتاج تتحكم، فقيمة شراء العمل هي الأعلى في رمضان، والنقد الجاد حاضر طوال العام عبر الصحافة والمواقع الإلكترونية وحسابات النقاد، والناس بيدها أجهزتها كل الوقت، وتتابع وتكتب أولاً بأول رأيها بالعمل الفني عبر حسابات السوشيال ميديا".

وقالت: "أحيانا من الضروري أن يخرج العمل الدرامي عن النص الأدبي، فالرواية أرحب وأعمق وأشمل، ونقول في الرواية ما لا نستطيع أن نقوله في الدراما، واستبعدت فصولا وشخصيات من رواية لا موسيقى في الأحمدي، واستبدلتها بخطوط وشخصيات للعمل الدرامي، وهذا يعتمد على ذكاء وحس السينارست في انتقاء ما يصلح للدراما، وما يصح في الأدب".

قد يهمك أيضًا:

وزارة الثقافة القطرية تحتفل باليوم الرياضي

وزير الثقافة القطرية يتسلم وسام الاستحقاق في الفنون والآداب من فرنسا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية كاتبة كويتية تُؤكّد أنّ العاصوف بداية ميلاد الدراما السعودية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon