توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأت أن الصحوة أصبحت كالكرة تتقاذفها التيارات المتشددة

كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له

الكاتبة السعودية هيلة المشوح
الرياض ـ مصر اليوم

انتقدت الكاتبة السعودية هيلة المشوح، الداعية عائض القرني بشدة ورأت أن اعتذاره الأخير المفاجئ لا قيمة له.

وقالت المشوح في مقالة بعنوان "الصحوة تعتذر!"، إن اعتذار الداعية عائض القرني بلسان الصحوة، لم يفاجئها "ليس لأنه تأخر أكثر من ثلاثة عقود فأصبح بلا قيمة، وليس لأنه لم يعتذر من الكتاب والمثقفين الذين طالهم أشد الأذى من تيار الصحوة وفتاوى التحريض والتصنيفات البشعة".

وسجلت الكاتبة السعودية في نقدها الجريء بعبارات مريرة أنها لم تكترث بـ "اعتذار الداعية كما طار به البعض وصنعوا منه حدثاً تداولته وسائل التواصل سواء بالرفض أو القبول، فأنا مثلاً من ذلك الجيل الذي اكتوى بفتواهم وتشددهم ولن يضيف لي اعتذارهم أي شيء كوني مواطنة أفكر بطريقة عملية وأعيش فترة انتعاش الوعي وتحولات تجاوزات العاطفة الصحوية والهرطقات التي لا تقدم ولا تؤخر في مجرى حياتي، فقلب الصفحة بكل مراراتها أحب إلي من تفنيد تلك المرارات ونكء الجراح التي لن يدملها من صنعها"!

أقرأ أيضًا:

ناصر القصبي يُؤكّد أن اقتداء "رموز الصحوة" بالداعية القرني "يُجفّف منبع التطرّف"

ولفتت من جهة أخرى، إلى أن ما يستحق الانشغال به "في الوقت الحالي هو مستقبل واعد يتشكل وهو أهم بكثير من اعتذارات منزوعة القيمة مع التوثيق الحقيقي لتلك الحقبة".

ورأت المشوح أن الصحوة "أصبحت كالكرة تتقاذفها التيارات المتشددة وتتبرأ منها وكل تيار يتهم الآخر بصناعتها ويتنصل من مخرجاتها المريعة فالكل يحاول القفز من السفينة بعد غرقها".

وعدت الكاتبة السعودية أن "المثقفين والكتاب" في بلادها هم "الحيطة المايلة" في حين أن "كل متشدد في السابق هو بالضرورة صحوي أو منزلق في ذات الفكر الأكثر تأثيراً وبالتالي هو ممن ساهم بصناعتها، فالهيمنة في ذلك الوقت للصحوة ورموزها وكل متشدد يستقي من فكرها".

وكتبت المشوح بلهجة حازمة تقول، "لا اعتذار ولا أسف ننتظره... ولا وقت لدينا للتوقف في محطات الزمن الضائع فنحن اليوم نعيش مرحلة تزخر بالتغيير والتسارع الذي لا مجال معه لاستحضار أخطاء الأمس".

وتساءلت الكاتبة في ختام مقالها بالقول، "لو -لاقدر الله- بقيت الصحوة بنفس عنفوانها، أو عاد الزمن برموزها لذات سطوتهم فهل سيعتذرون"؟

وقد يهمك أيضًا:

مرصد الإفتاء المصري يعلق على اعتذار القرني

مصطفى حسني يتحدَّث عن وصية أبوالدرداء لزوجته

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له كاتبة سعودية تنتقد عائض القرني وتؤكد أن اعتذاره لا قيمة له



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon