توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في محاولة من خبراء البيئة إلى تصحيح أخطاء الماضي

القط الإنجليزى يعود إلى الوجود بعد 150 عامًا من انقراضه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القط الإنجليزى يعود إلى الوجود بعد 150 عامًا من انقراضه

عاد مرة أخرى القط الإنجليزى إلى الوجود فى بريطانيا
لندن- مصر اليوم

عاد مرة أخرى القط الإنجليزى إلى الوجود فى بريطانيا، بعد انقراضه لحوالى 150 عاما، حيث قرر مهتمون بالبيئة عودته بعد قتله فى العصور الوسطى لأنه يقوم باصطياد الأرانب وأكلها، والتى كانت مصدر رزق للصيادين الذين يبيعون فروها ويأكلون لحمها.

وأعلن ديريك جاو أحد خبراء حماية البيئة فى بريطانيا، بعد إعلان انقراض النوع قبل أكثر من 150 عامًا، بناء أول مجمع لتربية الحيوانات البرية في إنجلترا بمزرعته، وفقا لصحيفة إندبندنت.

ويأمل جاو إطلاقها فى البرية خلال ثلاث سنوات، حيث يهدف إلى أن يكون عدد السكان كبيرًا بما يكفي لتربية 150 قطًا صغيرًا كل عام، حيث بدأ بالفعل إدخال ثلاث سلالات من القطط الوحشية فى إنجلترا.

وقال جاو، أود دخول قطط برية فى جميع أنحاء المملكة المتحدة، حيث نهدف إلى الوصول إلى مرحلة التى يكون لدينا مجموعة القطط قادرة على إنتاج 150 أخرى كل عام ، ويجب أن يحدث هذا خلال ثلاث سنوات، حيث سنبدأ في إطلاق سراحهم في البرية".

وقام جاو بنشر صور على موقع تويتر، وعلق، "إذا شعرنا بالخوف فإنه سيبدو رائعا، لقد قررنا وضع قافلة واحدة بجانب أقلام تربية القطط بحيث يمكن رؤية القطط التي تلعب في المساء".

وتعيش القطط الوحشية في بريطانيا منذ قديم الأزل، وكانوا قديما يكنوا لها الاحترام، حيث يعتبرونها كائنات شبه أسطورية، وتبدو تلك القطط خجولة بشكل لا يصدق وتتجنب أى اتصال بشرى.

ويرجع انقراضها لصيدها من خلال الصيادين فى بريطانيا، حيث قال جاو، "لقد تم صيد القطط الوحشية بلا رحمة فى الماضي لأنها كانت مفترسة للغاية"، وأضاف، "فى العصور الوسطى كان الناس تأكل لحوم الأرانب وكان مصدرًا جاهزًا للفرو، وكانت القطط الوحشية تصطاد الأرانب، لذا عمل الناس بجد لقتلهم. ثم بعد انتهاء الثورة الصناعية انتهى بهم الأمر".

وقال جولد سميث، ممول المشروع ومهتم بالبيئة، "علينا واجب أخلاقى فى تصحيح الأخطاء التى ارتكبناها فى الماضى، إذا فقدت المفترسين من نظام بيئي  فإنك تخلق عدم توازن بيئي".

ويذكر أن القط البرى البريطاني مشابه فى المظهر إلى حد كبير القطط المنزلية ولكنه لديه وجه وفك أكبر وخطوط بنية وسوداء واضحة المعالم وذيل كثيف. 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب
تجربة يابانية توضح مدى إدراك القطط لتعليمات الإنسان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القط الإنجليزى يعود إلى الوجود بعد 150 عامًا من انقراضه القط الإنجليزى يعود إلى الوجود بعد 150 عامًا من انقراضه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القط الإنجليزى يعود إلى الوجود بعد 150 عامًا من انقراضه القط الإنجليزى يعود إلى الوجود بعد 150 عامًا من انقراضه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon