توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدرت عن دار هاشيت أنطوان في بيروت عام 2015

سلسلة "افطر مع رواية" ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه

رواية " مديح لنساء العائلة"
بيروت - مصر اليوم

خلال شهر رمضان المبارك نقدم لكم سلسلة "افطر مع رواية"، ونقدم من خلال عرض لإحدى الروايات العربية الحاصلة على الجوائز الكبرى، ونقدم لكم اليوم رواية " مديح لنساء العائلة" للروائي الفلسطيني محمود شقير، والصادرة عام 2015 عن دار هاشيت أنطوان في بيروت، ودخلت في القائمة النهائية "القصيرة" للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2016.

يروى الكاتب الفلسطيني "محمود شقير" في هذه الرواية حكاية نساء عشيرة "العبد اللات"، اللائي لم يسكتن على سلوك "رسمية" التي ارتدت السروال الداخلي القصير ورافقت زوجها إلى سهرة، مثلما لم يسكتن عن "نجمة" التي خلعت الثوب الطويل وارتدت الفستان بعد مغادرتها رأس النبع وإقامتها في المدينة، "سناء" أيضًا، الموظفة في بنك، لقيت نصيبها من مرّ الكلام بعد أن نزلت مياه البحر ولوحت الشمس بياض ساقيها. كل ذلك و"وضحا"، سادس زوجات "منان"، كبير العشيرة، لا تزال تتوجس من الغسالة والتلفزيون المسكونين بالعفاريت. هؤلاء هنّ نساء "العبد اللات". من خلالهنّ، وتكريما لهنّ، يكتب "محمد بن منان" تاريخ العشيرة التي هاجرت قبلا من باديتها وتستعد اليوم لهجر بداوتها. إنه عصر التحولات السياسية والاجتماعية بعد النكبة، وطفرة الحداثة، وبذور الصراع التي بدأت تنمو في فلسطين الخمسينيات من القرن العشرين.

يثنى الفلسطيني محمود شقير في روايته "مديح لنساء العائلة" على تشبت المرأة الفلسطينية بالقيم والعادات والأعراف الفلسطينية، والولاء والانتماء للأرض المستلبة والمغتصبة، وكيف أن دورها أسهم في التأسيس لحالة من القوة الداخليّة للأسرة المتماسكة، وتصوير مفارقات من الزعزعة التي تعرّضت لها أسر كثيرة جراء الاستخفاف بدور المرأة في حمايتها، والمحافظة عليها.

يتقصى شقير سيرة منان عبد اللات ونسائه وأولاده ونسائهم، وعلاقاتهم المتشعبة وتنقلاتهم بين المشرق والمغرب، وكيف أن أسرة منان تعد نموذجاً للأسر الفلسطينية التي وقعت فريسة التشريد بكل أنواعه؛ فهناك من تشرد داخل البلد، وهناك من حاول البحث عن ذاته في الخارج، فانتكس وأضاع بوصلته في معمعة الغربة، ويرصد كذلك واقع الاغتراب الذي يعانيه الفلسطيني ويعيشه في أرضه وبين أهله، وكيف أنّ سلطات الاحتلال تحكم قبضتها على الناس وتقيّدهم بنمط معيّن من القرارات والقوانين الطارئة التي تحوّل حياتهم إلى جحيم في ظلّ الاستبداد الذي تمارسه بحقّهم.

قد يهمك أيضًا:

"الأعلى للثقافة" يعلن فتح باب التقدم لجوائز الدولة لعام 2019

" الفلك والفضاء والزلازل "ندوة بالأعلى للثقافة الخميس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه سلسلة افطر مع رواية ترصد مسيرة اغتراب الشعب الفلسطيني في أرضه



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon