توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

افترضت أنَّ الثقوب السوداء تنبعث منها إشعاعات

دراسة حديثه تثبت صدق تنبؤات الراحل "ستيفن هوكينغ"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة حديثه تثبت صدق تنبؤات الراحل ستيفن هوكينغ

أول صورة حقيقية للثقب الأسود
واشنطن - مصر اليوم

أكَّدت أول صورة في العالم للثقب الأسود النظريات التي طرحها آينشتاين، والآن جاء دور تأكيد أفكار ونظرية العالم الراحل ستيفن هوكينغ، بشأن الثقوب السوداء.

 وقال العلماء في مقال نُشر في مجلة "الطبيعة إنَّهم قاموا بالتحقق من نظرية تحمل اسم العالم وهي Hawking Radiation، التي افترضت أن الثقوب السوداء تنبعث منها إشعاعات بسبب مزيج من العوامل المختلفة، فيما يتعلق بفيزياء الكم والجاذبية".

وللتحقق من النظرية، حاول علماء معهد Technion للتكنولوجيا إنشاء "ثقب أسود" خاص بهم.

وذكرت تقارير غيزمودو أنه في ظل عدم وجود أدوات قادرة على رصد الإشعاع بشأن الثقوب السوداء من مسافة بعيدة، استعان الباحثون بنظير لاستخدام مادة كمية تسمى مكثفات "بوز- آينشتاين".

وأُنشئت المادة باستخدام الليزر لاختراق ذرات الروبيديوم، لتصبح شبيهة بوجود ثقب أسود من حيث أنها تخلق "نقطة اللاعودة"، إلا أنّضها تؤثر على الصوت بدلا من استهلاك الضوء.

ومثلما يحدث في الثقب الأسود، يكون أمام الصوت خياران عند مواجهة المادة "يمكنه الابتعاد عنها أو الدخول عبرها، ولكن بمجرد دخوله لا يمكنه الفرار. وأنتج التناظر بالضبط ما تنبأ به هوكينغ.

ولاحظ الباحثون أنفسهم الأدلة الأولية على Hawking Radiation في عام 2016، إلا أن تجربتهم الحديثة كانت قادرة على تأكيد مجموعة من الخصائص بشأن الإشعاع.

ومن بين الملاحظات الجديدة كانت هناك قراءات عن الطيف الحراري، الذي يشبه الثقب الأسود والأطوال الموجية المنتجة، وكلاهما يتطابق مع التنبؤات التي أدلى بها هوكينغ.

ويبدو أن نتائج الباحثين لها أيضًا آثار لصالح نظرية هوكينغ، فيما يتعلق بمفارقة الثقب الأسود، والتي تتساءل عما إذا كانت المادة التي يستهلكها الثقب تضيع تماما أم لا.

وتظل كيفية التوفيق بين هذه المفارقة، نقاشًا مستمرًا لدى علماء الفيزياء النظرية.

وبالنسبة لنظرية Hawking Radiation، توفر التجربة الحديثة أقوى دليل على وجودها، ولكنها ما تزال غير كافية للإثبات المطلق، حيث لم يتمكن أي فرد من ملاحظة الظاهرة هذه في ثقب أسود فعلي.

وقال الباحثون "إنهم يخططون لمواصلة إجراء التجربة، على أمل الحصول على  مزيد من التبصر حول كيفية تغير الإشعاع مع مرور الوقت، حتى يتمكن العلم من تحليل الحدث الحقيقي".

قد يهمك أيضًا:

أوَّل محاكاة في العالم لـ"الثقب الأسود" أُطلقت قبل 40 عامًا

شكل وطبيعة الحياة الأكثر شناعة داخل "الثقب الأسود"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثه تثبت صدق تنبؤات الراحل ستيفن هوكينغ دراسة حديثه تثبت صدق تنبؤات الراحل ستيفن هوكينغ



الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثه تثبت صدق تنبؤات الراحل ستيفن هوكينغ دراسة حديثه تثبت صدق تنبؤات الراحل ستيفن هوكينغ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 22:42 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 0.33 % في أسبوع

GMT 09:01 2019 الأربعاء ,29 أيار / مايو

توقعات ببيع 28 مليون سيارة في الصين بنهاية 2019
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon